أجمل مايمكن أن تسمعه عن مدرسي المرحلة الابتدائية
اعتادت السينما في الآونة الأخيرة أن تظهر المعلمين بمظهر لايليق ومكانتهم العلمية والأدبية فمن أستاذ حمام الذي يرتدي هنداما لايليق، بل وأسلوبا يبعد كل البعد عن المكانة التربوية التي يتبوأها المعلم إلى مدرسة المشاغبين التى أظهرت كمية الاستفزاز من الطلاب للمعلمين ، بل وتجاوز الإسفاف إلى الاستهتار بالمناهج وبالمعلمة أيضا أصبح أبو جهل أفضل من المعلمين !!!نعم ففى وسائل الإعلام تم تشخيص شخصية أبو جهل على أنه سيد قومه ، وأنه كانت النساء ترقص أمامه فلا يتنظر إليها على الرغم من احتسائه للخمر ، بل ووصل الأمر إلى أنه كان يمتاز بالهيبة والوقار ووضْعُه نفسَه في مقام مَن لا يجوز أن يكون تابعا لأحد، ويبقى متبوعًا سيدًا على الدوام.لكن عند تجسيد شخصية المعلم لننظر جميعا إلى ( رمضان مبروك أبوالعلمين حمودة )تلك الشخصية التى بدأت ساخرة فى أول الفيلم ثم انقلبت إلى تابع لراقصة ، كل همه أن يجمع النقود من تحت قدميها ، ثم محت أى ذرة لاحترام المعلم حين لم يتمالك نفسه بعد جرعة الاستهتار من الطلاب و (بال ) على نفسه ،هذا المشهد لم يتم تجسيده حتى مع الأطفال الصغار ولا حتى مع الحيوانات التى يعتيبر ذلك شيئا طبيعيا بالنسبة لهاوكثير من المشاهد قبل ذلك منذ أيام أستاذ ( حمام ) و ( مدرسة المشاغبين ) .. إلخفهل تنتظرون مع كل ذلك إعلاما مستنيرا يلقى الضوء على مشكلاتكم وهمومكم !!!
لكن في هذا الفيديو يظهر نوع جديد من المسلسلات الهادفة والتي تلقي الضوء على شخصية المعلم الحقيقية ومايعانيه من مشكلات مادية لم ينظر لها أحد
ليست هناك تعليقات
تعليقك يهمنا وسنقوم بنشره والاهتمام به